رشحّ تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات، اليوم الخميس، المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك كأول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهراً، ومن المقرر اختياره يوم 20 آب الحالي.
وأعلن التجمع في بيان عبر "فيسبوك" أنّ "هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الإنتقالية المدنية المرتقبة، اتفقت على تولي الدكتور عبد الله حمدوك لمنصب رئيس مجلس الوزراء، للفترة الإنتقالية الممتدة لـ3 سنوات و3 أشهر".
وأكد التجمع أنه "سيقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك مع التأكيد على دورنا الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة".
ويحمل حمدوك شهادة دكتوراة في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وفق سيرة ذاتية له نشرتها الأمم المتحدة.
وشغل حمدوك منصب نائب السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، كما تولى مناصب في منظمة العمل الدولية والبنك الأفريقي للتنمية. كذلك، عمل حمدوك مسؤولاً في وزارة المالية السودانية في الثمانينيات قبل الانقلاب العسكري الذي جاء بالبشير إلى السلطة.
وفي السياق، أشار الخبير الاقتصادي السوداني أمين حسن سيد أحمد إلى أن "حمدوك لديه علاقات جيدة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقد يساعد على رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب".
ولفت إلى أنه "يعتقد أنه يعرف كيفية التعامل مع النظام أكثر بكثير من أي شخص آخر حاول من قبل".
