ودار الجدل حول رمز الدولتين الهاتفي 971 (الإمارات)، و966 (السعودية)، حيث سعى المغردون السعوديون والإماراتيون عموماً إلى إظهار تفوق بلدانهم انطلاقاً من التطور الميداني الأخير في عدن.
جاء ذلك، إثر تغريدة الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله الذي تباهى برمز دولته، معتبرا أنها صاحبة القرار الأول في المنطقة، كما استند إلى مجموعة من ردود الفعل على تغريدات نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في السياق عينه.
وغرد الناشطون السعوديون، مشددين على تفوق دور الرياض وأهميته في المنطقة، مستدلين إلى ذلك بإعلان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، التابع للإمارات، قبول الانسحاب من عدن، بينما قال مغردون آخرون إن الرمز 971 والمقصود به الإمارات، أثبت شجاعته عبر دعم حلفائه وأثبت كذلك أنه القائد الفعلي للتحالف العربي في اليمن.
وبالتزامن، وجهت الخارجية السعودية السبت، دعوة للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة، لحل الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، للتصدي لجماعة "أنصار الله" الحوثيين.
بدورها، رحبت الحكومة اليمنية بدعوة التحالف لوقف إطلاق النار في عدن وبالدعوة لاجتماع عاجل في السعودية، معتبرة أن أي تمرد واستقواء بالسلاح على الدولة أمر غير مقبول ويعد انقلابا على الدولة، ورافضة كافة أشكال الاعتداء على مؤسسات الدولة.