واصل عمال معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا إضرابهم المفتوح، احتجاجاً على عدم دفع الصندوق البلدي المستقل من طريق وزارة المالية مستحقاتهم المالية عن 13 شهراً ماضية لقاء استقبال المعمل نفايات صيدا واتحاد بلديات صيدا الزهراني ومعالجتها لسنتين و لاستقباله نفايات منطقة جزين.
واقفل العمال أبواب المعمل ومنعوا دخول شاحنات النفايات الأمر الذي انعكس سلباً على مدينة صيدا، حيث بدأت تتكدس أكوام النفايات في الحاويات و المستوعبات في الشوارع، وسط تصاعد غضب الأهالي وخصوصاً في ظل الطقس الحار، وما يسببه تراكم النفايات من أضرار.
ونفذت اللجنة الشعبية في حي ساحة القدس اعتصاماً احتجاجاً على تراكم النفايات، مطالبين المعنيين بـ"حل هذه الأزمة في أقصى سرعة".
من جهة ثانية، لفتت إدارة المعمل الى أن "هذه الخطوة أتت من عمال المعمل بعدما ضاقوا ذرعاً بعدم دفع مستحقاتهم بحيث أقفلوا أبواب المعمل وامتنعوا عن استقبال النفايات". وأوضحت انها "تواصلت مع المعنيين من فعاليات سياسية وبلدية من اجل ايجاد الحل والإسراع في المستحقات للعمال وإعادة الوضع الى طبيعته.