وأعرب الجميل عن أمله "أن يتشبث اللبنانيون الشباب بوطنهم ويعودوا اليه والمساهمة في إعادة بنائه كدولة عصرية". وقال: "لا تتخلوا عن حق العودة مثلما تخلت عنه شعوب أخرى، فالوطن بحاجة الى طاقاته. بشير الجميل أسس منذ سنة 1979 الإتحاد الماروني العالمي إنطلاقاً من المكسيك لتنظيم اللبنانيين المغتربين في كل دول العالم حول مشروع لبنان الجديد، وحرك المغتربين لدعم القضية اللبنانية من أجل عودة السلام والأمان اليه".
وقال: "أنا واثق أنه إذا عاد لبنان إلى استقلاله واستقراره وازدهاره، وإذا تمتع بحكم قويٍ وسياديِّ يؤمِّن للمواطن التعليم والوظيفة والضمانات والأمن الوطني، ستعودون. وأنا واثق أنه حين يكون في لبنان دولة تملك قرارها ولا سلاح فيها غير سلاح الشرعية، ولا جيش فيها إلّا الجيش اللبناني، وإدارتها فعالة ونزيهة وقضاؤها مستقل وعادل، ستعودون. أنا واثق أنه حين ترون الجمهورية اللبنانية صارت تشبه جمهورية بشير الجميل، ستعودن".
وردّاً على سؤال حول كيفية تأمين الإستقرار من أجل تأمين العودة، وما الفرق بين أيّام بشير واليوم؟ قال الجميل: "بشير حارب الإحتلالات الفلسطينية والسورية، واليوم صعوبة الأمر هو في وجود إحتلال إيراني مسلح متمثل بميليشيا حزب الله، وهو مكون لبناني. سنواصل النضال عبر الشرعية الدولية والشرعية العربية لإعادة السلطة والاستقرار الى لبنان الدولة لنتمكن من إستكمال بناء المؤسسات الشرعية".