الكتائب: إجتمعوا أو إرحلوا

الكتائب: إجتمعوا أو إرحلوا
الكتائب: إجتمعوا أو إرحلوا
ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي، في الصيفي، الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة. وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي:

اولا: في تعطيل الحكومة
اما وقد بلغ التعطيل الحكومي شهره الثاني، في جو من الشحن ولغة الكراهية والإتهامات المتبادلة التي تضرب ثقة الناس بالمؤسسات الدستورية لا سيما مؤسسات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والقضاء، فضلا عن إفتعال الأزمات المتتالية بشعارات طائفية لشد العصب وتسجيل النقاط الوهمية على حساب الوطن.

وهنا نسأل، هل اليوم هو الوقت المناسب للتدخل السياسي المفضوح في القضاء لتركيب الملفات وتصفية حسابات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية العليا ولا بحاجات الناس الحياتية؟. أم أن الوقت هو لإحياء ودعم المؤسسات وترتيب الأولويات بدل التلهي بأمور  جانبية. إجتمعوا أو إرحلوا. دعوا القضاء للقضاء وحرروه من تدخلاتكم.
عودوا تحت سقف القانون والدستور فهنا تكمن الحلول.

ثانيا: في سقوط التسوية الرئاسية وتداعياتها
بعدما ضربت التسوية الرئاسية الانتظام العام وخالفت الدستور وشرعية المؤسسات، وأمعنت في هز الاستقرار السياسي والامني والسلم الاهلي ، وقد دفعت البلاد جراء ذلك اثمانا باهظة في سيادتها و بنيتها الاقتصادية والمالية. فإن حزب الكتائب الذي طالما حذّر من أخطار هذه التسوية الهشة التي راكمت الفساد والمحاصصة والزبائنية، يدعو الجميع إلى الاعتراف بفشلها والاسراع في تحمل المسؤولية والإنضمام إلى المعارضة البناءة لتعزيز البديل الجدي لإنقاذ البلاد.

ثالثا: في الوضع الاقتصادي
تابعنا بقلق كلام رئيس الجمهورية الذي دعا اللبنانيين إلى التضحية بحقوقهم لمواجهة الأزمة الإقتصادية، في الوقت الذي هدرت فيه الموازنة المال العام وعبثت بحقوق الناس من دون أي رؤية إقتصادية أو إجتماعية. وهنا نسأل ماذا ينتظر اللبنانيين من تدهور مرتقب؟. ألم يحن الوقت لإعلان حالة طوارئ إجتماعية واقتصادية ومصارحة اللبنانيين بالوقائع والأرقام الشفافة في مصيرهم ومستقبلهم؟. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!