ولفت في مداخلة مع اذاعة "صوت لبنان" الى "وجود مطوع وعصا غليظة يستخدمها هذا المطوع والعصا الغليظة هي الأدوات اللبنانية في محور الممانعة"، مضيفا "هناك ادوات لبنانية من اعلى السلطة الى كل المستويات إرتضت ان تكون العصا الغليظة"، مؤكدا "ان هذه القوى أخطأت بالعنوان، فليس بهذه الطريقة يتم التعاطي مع القوى الحرة في لبنان، مع وليد جنبلاط، ومع الحزب التقدمي الاشتراكي".
وردا على سؤال، أكد ابو الحسن "ان ضمانتنا هي الدولة وتطبيق القانون وتطبيق الدستور"، مؤكدا "ان ما نشهده اليوم هو دك مداميك الدولة والأسس التي قام عليها الطائف، فهناك محاولة لتجاوز الدستور وضرب القضاء ومخالفة الأصول، وما يجري اليوم بعد قضية قبرشمون أبلغ دليل على ما نقول، وكأن في لبنان هناك ضحية اسمها القضاء".
وقال: "أريد ان أسأل ليس وزير العدل، المشارك بما يجري، بل مجلس القضاء الأعلى ونادي القضاة والقضاة الشرفاء وكل السياسيين والرأي العام، كيف تتم عملية القفز، من مكان الى آخر فوق القضاء في لبنان، ومحاولة إستحضار محاكم غب الطلب تتناسب مع وضعية معينة من اجل الانتقام من فريق معين" مضيفا "هذا الاسلوب شهدناه ايام الوصاية السورية، ويبدو ان هذه الوصاية عادت بحلتها اللبنانية، بأبشع وجه. وقد شهدنا بالأمس بعض وزراء البلاط يتدخلون في القضاء ويستدعون قضاة من عطلتهم القضائية، من اجل فبركة ملفات وتوجيه ملف باتجاه معين، من اجل الإقتصاص من وليد جنبلاط وحزبه وكل الشرفاء في البلد".