كشف مصدر قضائي جزائري رسمي، عن فرار وزيرة الثقافة السابقة في الجزائر، خليدة تومي، من البلاد إلى فرنسا، بعد متابعتها في قضايا فساد.
ولفت المصدر نفسه إلى أنه "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع للطرفين بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبد الوهاب نوري بمرض عضال، وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة".
وأوضح وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه لم يتم الاستماع بعد لتومي والوالي السابق لتلمسان، عبد الوهاب نوري، في قضية "تضخيم فواتير شراء الخيمة العملاقة واختفائها مباشرة بعد استعمالها في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية".
ولفت المصدر نفسه إلى أنه "استحال على قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الاستماع للطرفين بسبب فرار خليدة تومي إلى فرنسا وإصابة عبد الوهاب نوري بمرض عضال، وعدم قدرته على التوجه للمحكمة المذكورة".
وتابع أنه تم بمحكمة تلمسان الاستماع في هذه القضية لعدة أطراف، وهم مدير الثقافة لتلمسان وأعضاء الهيئة المنظمة لتظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، والمحاسب والمراقب المالي والشركة المستوردة للخيمة العملاقة وقابض الجمارك بميناء الغزوات.
واتضح من خلال التحقيق مع هؤلاء، أن الخيمة العملاقة تم استيرادها من ألمانيا وجاءت في رحلة خاصة ومستعجلة عبر ميناء الغزوات، لاستغلالها في حفل افتتاح تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" واختفائها بعد ذلك، وفق المصدر نفسه.