أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

الحريري: ما حصل إنجاز وموزانة 2020 ستقر في موعدها الدستوري

الحريري: ما حصل إنجاز وموزانة 2020 ستقر في موعدها الدستوري
الحريري: ما حصل إنجاز وموزانة 2020 ستقر في موعدها الدستوري
بعد إقرار الموازنة، قال رئيس الحكومة في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، إنّ "ما حصل هو بداية الإصلاح وسنستكمل المسيرة في 2020 و2021 لتعديل المسار الإصلاحي في البلد"، مشدّداً على أنّ "الإصلاحات يجب أن تحصل وهذا سيكلفنا بعض الجهد والمآسي". واعتبر أنّ "ما حصل اليوم يعتبر إنجازاً".

وتابع: "أتفهم مطالب المتظاهرين الذين رفعوا الصوت، لكننا نحاول القيام بالمستحيل في وضع صعب جدّاً والمنطقة الإقتصادية كلها راكدة"، مشيراً إلى أنّه "يجب علينا كحكومة أن نعمل بوتيرة أسرع. هذه الموازنة أتت متأخرة وكثر تكملوا أن قطع الحساب متأخر ولكن السبب غياب الحكومة"، آملاً أن "تقر موازنة 2020 في وقتها".


وأضاف: "إنتهينا من كلّ الوزرات ونعمل على إضافة المواد القوانين، وفي شهر تشرين الأوّل ننتهي من موازنة 2020 لتعود الأمور إلى نصابها". وتابع: "كثرٌ اشتكوا وتكلموا عن تسوية أو عن التفاهم الموجود في الحكومة وفي الرئاسة. إنّ هذه التسوية هي التي أفضت إلى قانون الإنتخاب، وعلى الذين يشتكون منها أن يعرفوا أنّ هذه التسوية هي التي سمحت لهم أن يكونوا في مجلس النواب".

وشدّد الحريري على أنّ "موازنة 2020 ستقر خلال الفترة الدستورية بوجود قطع الحساب، ونكون انتهينا من المعاناة. هذا ليس عمل شهر أو شهرين، نحن سنكمل هذا المسار وأشكر الوزراء الذي اقترحوا واردات ووفروها من كلّ الأحزاب رغم شدّ الحبال في بعض الأحيان، وهو أمر طبيعي في حكومة فيها 7 أحزاب كبيرة، وكل فريق لديه فكره السياسي وإقتراحاته".

وقال: "إنّني كرئيس للحكومة أحاول جمع الأفكار، قد ننجح وقد نفشل، ولكن المهم أن نكمل العمل لنطور البلد. أما في موضوع الموازنة كنت واضحاً كثيراً بأنّها يجب أن تبقى على النسبة التي أقريناها في الحكومة لأنّ ذلك مسار تصحيحي، ونقوم بالمستحيل لكي لا نقع في المشكلة"، آملاً أن "ينظر الإعلام إلى نصف الكوب الممتلئ. صحيح أنّه يمكن التركيز على الخلافات في الحكومة ولكن رغم ذلك أنتجنا موازنة بالأرقام التي نريدها والذي يشكك بعقد جلسة للحكومة أقول له إنّ هذا البلد قد يمر بمراحل سياسية ويحصل فيه خلاف، ولكن في آخر المطاف العقل يطغى على المشاكل، وبين مشكلة الجبل وحكمة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب ارسلان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية ميشال عون وانا وحزب الله وكل الفرقاء، يمكن أن نصل إلى حل، ولا أحد يشكك أنّنا وصلنا الى موقع بأنّنا لا نتكلم مع بعضنا البعض"، داعياً إلى "الإنطلاق بشكل ايجابي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!