انتشرت صورة لطفلة تدعى حلا المدني، قيل انها قضت الجمعة الماضي بغارة جوية في بلدة بيت سوى بالغوطة، مترافقة بسؤال وحيد: "أي تراب غطى وجهك؟ وأي ظلم وقهر هذا الذي يخطف الأطفال من الأحضان؟"
وأدمت صورتها بعينيها الزرقاوين وضحكتها المليئة أملاً قبل قتلها، قلوب المغردين، وأتت صورة جثتها مكفنة بالأبيض محمولة على الأكف، لتوجه صرخة لا أمام آلة الدمار، وصفعة مدوية للضمائر حول العالم.
إلا أن حلا لم تكن الوحيدة، فقد قتل في الغوطة خلال الأيام الأخيرة الدامية، أكثر من 50 طفلاً بحسب إحصاءات أولية للمرصد السوري لحقوق الانسان.
(العربية)