وجاء توقيع خطة العمل المشتركة، خلال احتفال رسمي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، من قبل الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة فرجينيا غامبا، وممثل "وحدات الحماية" مظلوم عبدي.
وتعهدت الوحدات، بحسب بيان، "بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والإناث الموجودين بصفوفها وإخلاء سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن".
ولفت البيان إلى أن هذه الخطة "تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية".
وأوضح المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوغريك، أن "جهود الممثل الأممي الخاص، فرجينيا غامبا، "لا تعني الاعتراف بشرعية سياسية لقوات سوريا الديمقراطية أو لأي جماعة مسلحة أخرى عقدت معها مباحثات من قبل".
وأضاف أن فرجينيا غامبا تسعى "لإنقاذ الأطفال من المعارك، وتركز على ذلك، وتفاعلها لا يعني اعترافا بالشرعية للوحدات أو لأي جماعة أخرى".
وأشارت تقارير أممية إلى أن الوحدات كانت تضم في صفوفها 46 طفلا مقاتلا عام 2016، لكن في عام 2017 ارتفع هذا الرقم خمس مرات ليسجل 224 طفلا مسلحا.
