وأضافت: "لكن نقول لباسيل إنّ التحصين والتمكين لكل أهالي الجبل سواء دروزاً أو مسيحيين أو من غير طوائف، هو فقط الإصغاء لهواجس بعضنا البعض، وليس تحدي بعضنا البعض ونثير النعرات وننبش القبور، وذلك لا يحصن وجود أحد بل يخرب الجبل ويجعل الأيادي العابثة أن تزيد عبثاً بأمن الجبل".
وطالبت أرسلان الجميع بأن "يجلسوا إلى طاولة واحدة، فهناك مسؤولية مصير وطن وليس مسؤولية جبل فقط، بيوتنا وقلوبنا مفتوحة للإصلاح والمصالحة، وعلينا الخروج من المصالح الشخصية ولندع الدولة والقضاء أن يكونا الحكم. لا يمكن لأحد أن يحتكر الوطن لنفسه، فالوطن للجميع والجبل للجميع، واحترام بعضنا مطلوب وعدم التحدي قضية مهمة في هذه الوقات المصيرية ولا يمكن أن نتجاوز ماذا يحصل في المنطقة والمخططات المرسومة للمنطقة".
وعمّا إذا سيكون هناك في المستقبل من "ثنائية ارسلانية" بين نجلها عادل أرسلان وطلال أرسلان، قالت: "عادل موجود في التوجهات التي تختلف تماماً عن توجهات المير طلال.. نحن لا يمكن أن نتعاطى بأن نكون آداة إقليمية، بل نلتزم بوطننا تماماً كما كانت المدرسة الأرسلانية، حدودها الوطن لبنان وآخر جبل في لبنان ولا تتجاوزه. وهنا أذكّر عندما أخذ الأمير فيصل ارسلان موقفاً مع الرئيس بشير الجميل كان ضدّ الغريب وليس ضد اللبناني.. موقع عادل وسطي وهو يطالب الجميع بالإحتكام إلى العقل والمنطق وتذليل الهواجس".
تجدر الإشارة إلى أنّ عادل أرسلان هو نجل الأمير الراحل فيصل أرسلان، شقيق النائب طلال أرسلان.
