أصدرت وزارة الصناعة البيان الآتي: "اعترضت عناصر تابعة للنائب السابق نقولا فتوش بعد ظهر اليوم الجمعة، فريقا فنيا مكلفا من وزارة الصناعة وشركة الاتحاد الهندسي، بإجراء مسح وكشف فني جيولوجي وهندسي على سطح الأراضي في منطقة الكسارات في عين دارة وتحديد طبيعة الأراضي والمواد الطبيعية والمعدنية الموجودة فيها والمياه الجوفية ومدى تغذيتها لمنطقة عين دارة وجوارها، وتشمل المهمة الكشف على المصانع القائمة في المنطقة ومن بينها شركة ترابة الأرز العائدة لآل فتوش.
وبحسب الأصول المتبعة، وصل أعضاء الفريق الفني إلى بلدية عين دارة حيث اجتمعوا مع رئيسها العميد مارون ضاهر الذي كلف أحد موظفي البلدية بمرافقة الفريق وارشاده الى المواقع المطلوب معاينتها.
وبحسب الأصول المتبعة، وصل أعضاء الفريق الفني إلى بلدية عين دارة حيث اجتمعوا مع رئيسها العميد مارون ضاهر الذي كلف أحد موظفي البلدية بمرافقة الفريق وارشاده الى المواقع المطلوب معاينتها.
ولدى وصول الفريق الى مدخل منطقة الكسارات على مفرق حاجز الدرك في ضهر البيدر، اعترض طريقهم عشرات الاشخاص التابعين للنائب السابق نقولا فتوش، مدعين أنهم يعملون في الكسارات، ومنعوهم من الدخول وهددوهم باستخدام السلاح في حال المضي بتنفيذ المهمة المكلفين بها. فما كان من الفريق الفني إلا العودة تجنبا للأسوأ.
إن وزارة الصناعة، إذ تسأل عن كيفية تطبيق الموظف للقوانين في ظل وجود مسلحين مكشوفين يعترضونه ويهددونه، تعتبر شركة ترابة الأرز ليس مصنعا قائما بمقدار ما هو موقع أمني خارج عن سلطة القانون، وتضع هذه المعطيات بتصرف الجهات الرسمية والأمنية المسؤولة، وتعتبر هذا الاعتداء أخبارا يستدعي تحرك القضاء والاجهزة الامنية بصورة عاجلة".