أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

الجميّل: حزب 'الكتائب' سيبقى نظيفاً في زمن 'الزعران'

أكد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، في كلمة خلال تأدية قسم اليمين الحزبية للمنتسبين الجدد للحزب في المتن الشمالي، أنّ "حزب الكتائب لا يزيح عن المبادئ، لا يركع ولا يساوم، وهو يقاوم ولا يخاف، هو حزب وفيّ للبنان مهما كانت الصعوبات"، مشدداً على أنّه "في زمن الشعارات والبطولات الوهمية لهم الشعارات والمزايدات ولنا الأفعال والتضحيات".

ورأى أن "ليست قوّة أن يصل أحدهم الى السلطة على ظهر السلاح ويحقق مكتسبات في السلطة جراء صفقات وتسويات، وليست قوّة ان يعلن البعض انتصارًا على حساب الثوابت والمبادئ، وليست قوّة ان يحقق طموحات خاصة على حساب المواطنين واستقلالهم وسيادتهم".

ولفت رئيس "الكتائب" إلى أنّه "في ظلّ المزايدات والصفقات التي تُبرم يمينا وشمالا والتي اعتبرها البعض مناسبة للبطولات الوهمية، أؤكّد أنّ معركة اسقاط التوطين وقّعت بأحرف من دم الكتائب والمعركة لن تعود وانتهت باللحظة التي اقر فيها الجميع بأحقية نضالنا واصبح رفض التوطين بندًا من الدستور". ورأى أن الشعارات الكاذبة وغشّ الناس أصبح مهنة سياسيّينا وللأسف تجد هذه الشعارات من يصدّقها".


وقال الجميّل: "بالنسبة الى شعارات القوّة فهي قوة وهمية يجب أن تتوقف، وليست قوة ان يصل احدهم الى السلطة على ظهر السلاح ويحقق مكتسبات في السلطة جراء صفقات وتسويات، وليست قوة ان يعلن انتصارًا على حساب الثوابت والمبادئ، وليست قوة ان يحقق طموحات خاصة على حساب المواطنين واستقلالهم وسيادتهم". ورأى أنّهم "باسم الدفاع عن المسيحيين يدمّرون الدولة التي يجب ان تكون ضامنة للمسيحيين الذي قدّموا الشهداء لبنائها، مؤكدا أن الحفاظ على المسيحيين لن يكون على حساب بناء دولة القانون لجميع اللبنانيين والحفاظ على حقوق المسيحيين لن يكون على حساب المسلمين ومقومات بناء الدولة في لبنان".

واعتبر أنّ "الحفاظ على قوة المسيحيين ومشروعهم يكون بتحقيق دولة القانون التي يعيش فيها المسلم والمسيحي بمساواة داخل دولة حرة سيدة مستقلة ويكون فيها القانون محترماً"، مشدّداً على أنّ "الدفاع عن المسيحيين لا يكون على طريقة بشار الاسد اي باعتماد منطق الديكتاتورية، بل بالقيم الاخلاقية لان المسيحي لا يحيا إلّا بالقيم".


وراى أنه يتم استغلال المسيحيين من اجل تبرير الفشل والتنازلات والتخلي عن قضيتهم وقضية بشير وبيار والمقاومة، لا التزاما بالمسيحيين انما التخلي عنهم وعن رسالتهم في البلد، وقال: "كفى متاجرة بالناس". وأضاف: "المسيحي الذي يصل الى السلطة ويستقوي بسلاح غير شرعي وبالتخلي عن السيادة من اجل تغطية مشروع اقليمي على حساب البلد أمر لن ندعه يمرّ".

واكد أنّ "مدرسة بيار الجميّل وبشير أوّل من سيقف ويصمد ويقاوم ويدافع عندما يكون المسيحي بخطر، ولكن المقهور في لبنان ليس المسيحي ولا المسلم ولا الدرزي، انما الانسان الآدمي ان كان مسلما او مسيحيا والشعب المهدروة حقوقه يوميا والانسان الذي يطمح العيش بدولة حضارية ذات قانون". واعتبر أن تدمير البلد من قبل من هم في السلطة ممنهج ويخفونه تحت عناوين طائفية، مشيرا الى أن صراعاتهم وهمية، فيومًا يختلفون ويومًا يتفقون ولم نعلم على اي اساس تصالحوا او اختلفوا واتفقوا واختلفوا على الحصص وتقاسمها. ورأى ان من ضمن الشعارات الكاذبة، مسرحية مجلس النواب، سائلا: "أليس الوزراء ينتسبون الى نفس احزاب مجلس النواب"؟

وأضاف: "يتفقون على الموازنة في مجلس الوزراء، ثم يعارضونها في مجلس النواب، مؤكدا ان اكبر معركة هي منع الضحك على اللبنانيين وغش الناس بشعارات وهمية ومنع الكذب على المواطنين فأكبر عدو للبنان غش الناس". وشدّد على أنّ "الكتائب ليس حزبا تقليديا فقد تربّى على يد المؤسس، وقد علّمنا هذا الحزب ان نكون مواطنين صالحين، موضحًا أن المواطن الصالح لديه قضية واحدة وهي رفض الظلم، وانطلاقا من هنا ولاننا نذرنا انفسنا لرفض الظلم الذي قد يطال بلدنا وناسنا سنتصدى لاي امر قد يؤذي بلدنا وناسنا، وأردف: "ان كان هناك من يحاول وضع اليد على البلد وسيادته فمن واجبنا رفض الامر، كما وضع اليد على أموال الناس ورفض اي مشروع يؤذي صحة الناس"، مضيفا: "من واجبنا مواجهة من يبنون قصورا بأموال الاوادم".

ولفت الى أنّ عدد الذين ماتوا في لبنان منذ سنة 1975 بحوادث السير مماثل للذين ماتوا في الحرب، وقد وزادت نسبة السرطان في ساحل المتن 3 اضعاف، لذلك من واجبنا أن ندافع عن لبنان بوجه من يحاول احتلاله بشتى الطرق وقضيتنا رفع الظلم عن الشعب وهذا الشيء لن يتوقف الا ببناء البلد الذي نحلم به.

وتابع الجميّل:"الكتائب يعد اللبنانيين واهلنا في هذه المنطقة بان يستمر بالايمان بلبنان وان يكون نظيفاً في زمن الزعران ومقاومًا في زمن الاستسلام وان يحمل رسالة لبنان وشباب لبنان بمستقبل أفضل، ونعد اللبنانيين ان لا نصبح حزباً عادياً يطمح للوصول الى السلطة على حساب المبادئ".

وختم: "الكتائب الذي قدّم 6000 شهيد ويضحي اليوم بالسلطة لا يطمح الا بأن يعيش اللبنانيون بشكل أفضل وهدفنا بناء دولة تليق بالشباب وطموحاته واحلامه"، مؤكّداً أنّ "حزب الكتائب لن يتصرّف مثل سائر الاحزاب وسيصمد كي يكون حاضنا لكل المعارضين وندعوكم الى الانضمام الى مسيرة الكتائب والثقة بنا كي ننقذ معا البلد".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!