وأضاف: "القضية اليوم أصبحت تتعدى إستحقاق الموازنة أو حصول الاساتذة على حقوقهم المشروعة، حتى أنها لم تعد تعني فقط طالب الجامعة الوطنية، بل هي اليوم بفعل انعكاساتها، تمس كل شاب لبناني يؤمن بقدرته على التغيير وبقدرته على تحديد مصيره ورسم أحلامه، وتمس أيضا المواطنين اللبنانيين الطامحين بمستقبل واعد لأبنائهم، مستقبل يكون فيه التعلم في الظروف المثلى متاحا لكل الطبقات والفئات".
وتابع: "نرفض أن نعود الى مقاعدنا بقرار غير قانوني ودون تحصيل مطالبنا، ونأبى أن نهدد لدخول صفوفنا. نعرف تماما مصلحتنا وهي حتما ليست ببرامج تقتل وقتنا وراحتنا وضعت "للتعويض" غير آخذة بعين الاعتبار وقت الطالب العامل او الطالب الذي لا يعمل حتى".
ولفت الى ان "مشروع تدمير الجامعة اللبنانية لن يمر، ونطلب من الدكاترة الوقوف معنا، وحماية ظهرنا في معركتنا المحقة، لتحقيق المطالب الآنية المستعجلة من أجل العودة إلى مقاعدنا الدراسية بأقل خسائر ممكنة، كما والوقوف الى جانبنا في نضالاتنا القادمة لتطوير جامعتنا والتي سنبقى نذكرها إلى أن تسقط عنجهية هذه السلطة".
وطالب ب"استرجاع استقلالية الجامعة الأكاديمية والمالية والإدارية - زيادة موازنة الجامعة الوطنية بدلا من المس بها والاستعانة بالخبرات والادمغة الموجودة فيها من اساتذة وطلاب لحل الازمة الاقتصادية - إرجاع الحقوق المسلوبة من الطلاب والأساتذة على حد سواء ومن ضمنها: عودة الحركة الطلابية الى الحياة عبر انتخابات طلابية عادلة بنظام النسبية وتمثيل طلابي في مجلس الجامعة - بناء المجمعات الجامعية الجديدة وصيانة ما يحتاج منها الى صيانة - تجهيز مختلف المجمعات بما تحتاجه من مختبرات ومعدات وكراس وكافيتريا - إعطاء المطالب المحقة الخاصة بالأساتذة المتعاقدين والمتفرغين".