روايات عدّة تمّ تناقلها منذ لحظة انتشار خبر الإشكال الذي حصل بين الشابين ساري ورالف، لعل أبرزها، وفق "الروايات"، أنّ "المسبّب للحادث هي الفتاة ز.ر. التي كانت برفقة المهندس رالف. في النص التالي حقيقة وتفاصيل ما جرى كما جاءت في إفادات الشهود ووفق تقارير أمنية أرفقت بالتحقيقات، على ما أورد "رادار سكوب".
وجاء في المعطيات: "ليل السبت 24/02/2018 دخل رالف برفقة صديقته ز.ر. إلى أحد الملاهي الليلية في منطقة بيروت، حيث تمّ الترحيب بهما وتمّ ذكر اسميهما بشكل علني، الأمر الذي لفت انتباه ساري بحضور رالف الذي يعرفه من قبل واسترعى اهتمامه الفتاة التي كانت برفقته.
بحث عن اسمها عبر تطبيق انستغرام، فوجدها وأرسل إليها بعض الكلمات كطلب التعرف إليها. انتهت السهرة وذهبا إلى أحد الأفران المعروفة لأخذ الفطور، وخلال الجلسة أخذ رالف هاتفها فتفاجأ بوجود رسالة من ساري عبر تطبيق انستغرام يعلن فيها رغبته في التعرف على صديقته، فاستشاط غضباً وتوجّه نحو الشارع حيث يقطن الأخير وسط صراخ صديقته التي كانت تطلب منه عدم القيام بأيّ خطوة وتحاول تدارك الموضوع، خصوصاً أنّ رالف كان بحال السكر. الأمر الذي تؤكّده كاميرات المراقبة المثبتة في المكان، والتي تظهر مرور سيارة رالف أكثر من مرّة في موقع الحادث.
أقدم المهندس رالف على رمي كرات من الثلج كانت موجودة في كأس بحوزته، على سيارة ساري المتوقفة أمام منزله، وهو يردّد: خلّي ينزل يقلك شو بدو منك.. ولدى توقفه أمام المنزل ووسط طلب ز.ر. الإنسحاب وتدارك الأمور، فوجئ بالشاب ساري أمامه وبحوزته مسدس، حاول الإنطلاق إلى الخلف، إلّا أنّه تقدّم نحوه عن طريق الخطأ وحصل الحادث. فوقع ساري في إحدى المجاري (الريغار) وأصيبت يده جرّاء ارتطامها بجسم حديدي".
ووفق المعطيات: "طلبت ز.ر. الترجل لمساعدة ساري ومحاولة إسعافه خصوصاً أنّها طبيبة متخصّصة، ولكن الخوف كان قد أيقظ رالف ودفعه إلى الفرار، إلّا أنّهما اتصلا بالصليب الأحمر اللبناني الذي من المؤكّد أنّه يحتفظ ببيانات النداءات وموثق لديه رقم المتصل".
ويوم أمس تمّ الإستماع إلى إفادة الفتاة من قبل مفرزة جونية القضائية، بصفة شاهد وتُركت بناءً على قرار النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون، في حين تمّت مصادرة المسدس الذي شهره ساري ليلة الحادثة.
وتكشف مصادر مطلعة على مسار التحقيقات لـ"رادار سكوب"، أنّ "الوكيل القانوني للشابة ز.ر. كلّف فريقاً متخصصاً لرصد كافة التعليقات والمعلومات المضلّلة والمسيئة لموكلته عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأنّها ستقاضي أيّ شخص تناقل صورتها أو نشرها أو أعاد نشرها".