ونقلت عن الأستاذ المساعد بقسم العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان، قوله إن "فشل الاستفزاز السابق الذي مضى عليه حوالي الشهر (حادث ميناء الفجيرة)، دون غرق الناقلات فيه، دفع إلى ترتيب شيء ما أكثر صخبا لوسائل الإعلام".
وقال إن الهدف هو إلقاء اللوم في كل شيء على إيران، ووضعها في خانة المعتدي، الذي يجب معاقبته، على حد تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأفكار قد يرتكبها خصوم إيران وأنه ليس من الصعب إيجاد من ينفذ الاستفزاز.
وقالت: "يمكن أن يكون خصما آخر لإيران، المملكة العربية السعودية، أو إحدى الجماعات الإرهابية العديدة في الشرق الأوسط. السؤال المركزي، الآن، هو: ما القرار الذي سيتخذه دونالد ترامب؟ فهو أقل تطرفاً من مستشاره جون بولتون، ويدرك أن الأمريكيين في حال الهجوم المباشر على إيران، سيحصلون على مئات أو آلاف من توابيت جنودهم وضربات انتقامية لحليفتهم إسرائيل. لذلك، فإننا نأمل أن يتم حل الأزمة الحالية، مثل سابقاتها، ربما بوساطة روسيا".
وكشفت الصحيفة عن إجلاء 11 بحارا روسيا ومثلهم من الفلبين، مشيرة إلى أن الضحية الأولى في الهجوم، هي الناقلة Kokuka Courageus التي ترفع علم بنما.
والضحية الثانية، الناقلة Front Altair التي ترفع العلم النرويجي، وتعرضت لهجوم بطوربيد، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الغربية لا تستبعد أن تكون إيران قد أطلقت الطوربيدات، بالنظر لامتلاكها غواصات وقوارب قتالية.
ولكن، ليس هناك أي دليل على هذه الرواية المستعجلة، فيمكن لأي كان ضرب "بقرة البحر" الثقيلة الحركة هذه، حتى بأسلحة عفا عليها الزمن، بحسب ما وصفت الصحيفة الروسية.