وقال رئيس بلدية الصويرة حسين عامر كلمة أكد فيها، "الوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الامنية". مطالبا "بتحصين هاتين المؤسستين وأهمية ابعادهما عن التجاذب السياسي وتقديم ما يلزم من أجل تعزيز قواها وحضورها لأن الجيش والقوى الأمنية حماة السلم وضمانة الاستقرار والأمن وواجبنا الالتفاف حول المؤسسة العسكرية بوجه كل من يحاول المساس بهيبة الدولة وشرعيتها".
وختم: "كل الوفاء والرحمة لشهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي".
بدوره العميد حسن حسن كان له كلمة بالمناسبة قال فيها: "إن أي مساس بحقوق العسكريين في الخدمة وفي التقاعد هي محاولة بائسة من قبل الفاسدين بغية تقويض وافراغ المؤسسات الامنية وعلى رأسها الجيش من اي مضمون وطني وعقائدي".
وأضاف: "يسود أوساط المتقاعدين موجة غضب عارمة نتيجة العمل الإرهابي الأخير في طرابلس وسقوط شهداء وترويع أهلنا في طرابلس الفيحاء، ويقسم المجتمعون ويعاهدون القوى الأمنية بالوقوف صفا واحدا ويدا واحدة الى جانبهم مهما غلت التضحيات".
ثم وضع المعتصمون أكاليل من الورود على نصب الشهداء عند مدخل البلدة.