نظم حزب القوات اللبنانية في فرنسا، مراسم التسلّم والتسليم بين المنسق المنتهية ولايته إيلي شلهوب، وخلفه زهير بصبوص. ودعي لحضور الحفل ممثلون عن الأحزاب السياسية الحليفة والصديقة، وممثلون عن جمعيات المجتمع المدني، فضلاً عن عدد كبير من نشطاء القوات اللبنانية.
بعد النشيدين الوطنيين الفرنسي واللبناني، شكر إيلي شلهوب وزهير بصبوص الحضور، ورحّب على وجه الخصوص بالسيد بهجت رزق الملحق الثقافي لبعثة لبنان لدى اليونسكو، والسيد يونان ناصيف من الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم فرع فرنسا، والسيد روجيه هاني ممثل الجامعة الثقافية في العالم. ورحب زهير بصبوص باللبنانيين المنتخبين في المجالس المحلية الذين وصفهم بفخر اللبنانيين.
كذلك رحب المنسق الجديد بالسيدة نادين غرابيديان من مبادرة وطن (مشروع وطن)، والسيدة سعاد رزق الله من المؤسسة المارونية. كما شكر المتحدثون حضور السيد عبد الله خلف ممثلاً عن تيار المستقبل، والسيد أيمن أبو حمدان ممثلاً عن الحزب التقدمي الاشتراكي، والسيد جان كلود بشارة ممثلاً عن حزب الكتائب، وكمال طربيه عن جمعية مواطنون لبنانيون في فرنسا ورحب المتحدثان بجمعيات المجتمع المدني الأخرى.
ثم عرض إيلي شلهوب ملخصاً عن نشاطاته منذ عام 2014 على رأس منسقية القوات اللبنانية في فرنسا، الذي ارتقى إلى مستوى التحدي قدر استطاعته رغم الصعوبات، ولاسيما خلال الأزمة الصحية وتبعات انفجار المرفأ والأزمات المتتالية على لبنان. كما شكر مراكز القوات اللبنانية في الأقاليم الفرنسية كافّة على مشاركتها في دعم لبنان واللبنانيين. كما توجّه شلهوب بكلمة شكر وجدانيّة لزوجته التي كانت الداعم الأول في مهامه الحزبية.
وبدوره، شكر زهير بصبوص سلفه على الطاقة التي بذلها، كما خصّ قيادة الحزب بكلمته حيث عبّر عن امتننانه على ثقتها به، وتعهد باسم فريقه ببذل قصارى جهده للمساعدة في إنقاذ لبنان والمساهمة في تحقيق الجمهورية القوية. وأصر على واجب الوحدة مع الأحزاب الصديقة والحليفة والمجتمع المدني للتأثير بشكل أفضل في السياسة الفرنسيّة، وبخاصة في هذه المرحلة الخطيرة، حيث إنّ حزب الله وإيران ضحّيا بالفلسطينيين، ويتابعان المفاوضة على لبنان.
ثم قدم زهير بصبوص وفريقه هدية لإيلي شلهوب عربون شكر له طالبًا دعم الجميع لمحاولة تقديم أداء أفضل منه.
