عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ماجد كرم، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :
أولاً – مرّة جديدة تدخل إيران على فالق الإنقسام اللبناني من خلال تأكيد وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان من بيروت دعمه لثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة (جشم)”. وهي الثلاثية التي شكّلت وما تزال عنوان انقسام حاد بين اللبنانيين.
بذلك تكون دعوة الوزير الإيراني إلى التوافق بين اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية دعوة مفخخة باعتبار أن تأكيده على الثلاثية المذكورة وثمّ قوله أن التهدئة الإقليمية لا تشمل الجبهة مع إسرائيل يشكلان تدخلاً صارخاً في الشؤون اللبنانية لصالح حزب الله وفريقه من خلال وضع العناوين العريضة لمشروع مواصلة الإحتلال والهيمنة التي تتبناه إيران وحلفاؤها في لبنان للمرحلة المقبلة؛ على العكس تماماً ممّا تدّعيه طهران بأنها لا تتدخل بالشؤون اللبنانية.
ثانياً – إن توقيت زيارة الوزير الإيراني إلى بيروت والحدود مع إسرائيل ومضمونها يضعان المعارضات اللبنانية مرّة جديدة أمام مسؤوليتها الوطنية للتوحّد حول مرشّح واحد لرئاسة الجمهورية يحمل في مشروعه التمسّك بتطبيق اتفاق الطائف كاملاً والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية العربية والقرارات الدولية 1559، 1701، 1680. وإلا تكون هذه المعارضات تخون نفسها بنفسها وتخوض معارك وهمية بعناوين وهمية.
ثالثاً – إن الأزمة الخطيرة لقضية النزوح السوري بدأت تأخذ توجهاً دراماتيكياً على الصعيد الأمني والإقتصادي والديمغرافي اللبناني مع إدراكنا جميعاً أن لا حلّ حقيقي لهذه القضية دون وجود دولة لبنانية ذات سيادة تتمكن من إدارة مخيمات النازحين وفق القوانين اللبنانية ومصالح لبنان الإقتصادية مع إشراف دقيق على كامل الحدود اللبنانية أمنياً لوقف التهريب بكل أشكاله ومنها تهريب البشر.
رابعاً – يتوجّه “اللقاء” بالتهنئة للبنانيين جميعاً وللعمال بشكل خاص بمناسبة عيدهم، هذا العيد الذي يجب أن نوجَهَهُ جميعاً لإستعادة الدولة وسيادتها كخطوة أولى باتجاه الإصلاح الحقيقي الذي يُعيد للبنان وللشعب اللبناني الأمل بمستقبل أفضل…