رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً للجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام، ظهر اليوم الخميس، في السرايا وشارك فيه كل من: نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير العدل هنري خوري، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وزير الصحة فراس أبيض، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، رئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموش ومدير عام المالية جورج معراوي. وغاب عن الاجتماع وزير المال يوسف خليل لأسباب صحية.
وقررت اللجنة عقد اجتماع اخر الأسبوع المقبل لاستكمال البحث.
ورأس رئيس الحكومة اجتماعاً للجنة متابعة الأبنية المتصدعة في الشمال، شارك فيه وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، رئيس لجنة الأشغال النيابية سجبع عطية، رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب والامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير.
واعلن النائب عطية بعد اللقاء، “كان الاجتماع بدعوة من ميقاتي للبحث في أوضاع الأبنية المتصدعة، وكان هناك كشف ميداني قامت به نقابة المهندسين بالتعاون مع بلدية طرابلس، واتفقنا على ألية صرف الأموال من خلال إعطاء سلفة. وستقوم البلدية بالترميم وفق الأصول للأبنية القانونية والأشد خطورة، وستضع البلدية دراسة مفصلة أكثر، واعتقد أن نموذج هذه الدراسة سيشمل كل لبنان أي الأبنية الأيلة للسقوط والمتصدعة، لأن الزلزال كان مؤذيا وأثره سلبي على الابنية القديمة، ومن الان ولغاية عشرة أيام ستحدد الأبنية الأكثر تصدعا وخطورة والتي تضم اقل عدد من السكان والنقل كلفة ضمن الإمكانيات”.
وأضاف، “تمحور البحث على مدينة طرابلس كونها الأكثر قدما وتأذيا من الزلزال. وبوجود السادة الوزراء الموجودين. بحثنا أيضاً الوضع في سائر المناطق في كل لبنان ولكن التفاصيل لم تستكمل بعد”.
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني القرم وتم البحث في شؤون الوزارة.
والتقى ميقاتي، في حضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، مؤسس شركة”Multilane” فادي ضو.
بعد اللقاء قال بوشكيان، “تشرفنا بلقاء ميقاتي، وأطلعناه على النظرة المستقبلية التي نطمح اليها بصناعة التكنولوجيا، ونعتبر كحكومة ان هناك وضعاً جديداً تغييرياً في المنطقة والمستقبل لجهة الاقتصاد اللبناني، وتحويله من خط ما كان يسمى “خط الحرير” الى اقتصاد ريعي، فنحن سائرين نحو تطوير التكنولوجيا وصناعتها، والتي تحمل املا للشباب لاستمرارهم بالتمسك بأرضهم، وبالتالي تمسكنا بالقدرات البشرية الموجودة لدينا، والتي نعتبرها من اهم الموارد للشعب اللبناني وهذه ميزته”.
وشكر ضو “الذي قام بخطوة جريئة وجبارة بإقامة المصنع الفريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وبلبنان في الذات وبقريته حومال، والمصنع هو مختص بكل الامور التكنولوجيا والبرمجة، ويضم اكثر من 300 شاب وشابة مختصين بهندسة الكومبيوتر والمعلوماتية والكترونيات والتحول الرقمي، وهم من اعمار تتراوح بين 23 و26 عاماً”.
من ناحيته قال ضو، “نفتخر ان نكون نعمل في وطننا لبنان، والهدف هو إعادة كل جيل الشباب الذي سافر وتوفير فرص عمل لعشرات الاف من الشباب، ونحن ننتج حاليا ونصدر من لبنان 30 ألف قطعة شهريا لركتي غوغل وفيسبوك وغيرهما وما قمنا به حتى الان هو نموذج صغير، نود توسيعه ليشمل كل لبنان ولتوفير وظائف على كافة أراضيه”.