سافر امس الوزير القطري الخليفي في ختام مشاورات اجراها على مدى يومين في لبنان، وشملت امس تباعاً قائد الجيش العماد جوزف عون، رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، فيما كان لافتاً ان جدول لقاءات الخليفي لم يشمل المرشح الرئاسي الوحيد، رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض.
وعلمت “نداء الوطن” ان الوزير القطري طرح على محاوريه ثلاثة أسئلة هي:
1: ما هو التصور حيال أزمة الشغور الرئاسي؟ ولماذا تتوالد الازمات بدءاً من رئاسة الجمهورية مروراً بتكليف الرئيس الجديد للحكومة وصولاً الى تشكيل الحكومة؟
2: هل من مساحات مشتركة يمكن من خلالها التلاقي بين الافرقاء اللبنانيين لإنتاج الحلول لأزمات بلدهم؟
3: كيف يمكن الوصول الى مرحلة لا تتجدد فيها الازمات الراهنة في لبنان؟