توقعت أوساط سياسية ان يكون رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عرض خلال الاجتماع مع الوفد القطري الذي يزور بيروت، والتقى عدداً من المسؤولين، ما بات يُعرف بـ”الضمانات” التي سبق أن أودعها لدى الجانب الفرنسي، معتبرة أن التواصل القطري معه لا يعني بأي حال تأييداً له من دون أن يكون اتّضح إذا كان الموفد القطري اكتفى بسماع ما لدى فرنجية.
وأشارت الأوساط، وفق “الراي الكويتية”، إلى أن “مَن التقوا الموفد القطري نقلوا عنه، ان لديه نوعاً من تصوّر لضرورة تخطي معادلة رئيس جمهورية ورئيس حكومة أي المقايضة التي طرحتْها فرنسا، وأنه لم يدخل مطلقاً في لعبة الأسماء بل كان مستمعاً وفي موقع استطلاع الآراء أكثر مَن إبداء الرأي”.
وأضافت، أنه “عبّر في الملف الرئاسي عن موقف منسجم تماماً مع الموقف الخليجي، لجهة أن المطلوب رئيس لا يُشكّل تحدياً ويمكن ان يُمْسك بالأولويات في لبنان لا سيما الإصلاحات ويعطي ثقة للشركاء العرب”.