تلقت “إيران إنترناشيونال” تقارير تفيد بأن عناصر الأمن الإيراني استهدفت بالرصاص طفلة تدعى مليكا برجي (12 عاما) في محافظة ألبرز، شمالي إيران. وبحسب التقرير، فقد تعرضت الطفلة للإصابة برصاصتين في الرأس من الخلف.
وعلى الرغم من أن الطفلة دخلت مستشفى مدنيا في مدينة كرج لتلقي العلاج وهي غائبة عن الوعي، فقد تم نقلها فجر أمس الجمعة إلى مستشفى “عرفان نيايش” في العاصمة طهران من قبل عناصر الشرطة.
وأفادت التقارير بأن “امرأة تعرضت لإصابة بالرصاص في هذا الحادث أيضا وتم نقلها إلى المستشفى”.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) قد في 15 آذار الحالي عن مركز الإعلام بالشرطة في محافظة ألبرز قولها إن “عناصر الشرطة فتحت النار على سيارة لها تاريخ في بيع المخدرات بهدف إيقافها، فأدى الحادث إلى إصابة رصاصتين لامرأة وطفلة”.
وفي 4 آذار الحالي أيضا، أقيمت مراسم تشييع جثمان طفل يبلغ من العمر عامين، يدعى أميرعلي موسوي كاظمي، سقط قتيلا برصاص القوات الخاصة التابعة للشرطة عندما كان نائما في أحضان أبيه. كما أكد مركز العلاقات العامة في شرطة أصفهان، وسط إيران، مقتل هذا الطفل بيد عناصر الأمن.
وكتب حساب “1500 صورة” عبر “تويتر” أن “الطفل كان برفقة والديه وشقيقيه التوأمين في رحلة ترفيهية على طريق ورزنه بمحافظة أصفهان، وسط إيران، حيث اعترضت شاحنة تابعة للقوات الخاصة طريقهم”.
وبحسب التقرير، فإن سائق سيارة الأسرة كان يعتقد أن الشاحنة تابعة “للصوص” واعتزم تغيير طريقه قبل أن تفتح القوات الخاصة النار عليهم.
وقال أعضاء الأسرة إن “الشاحنة لا تشبه المركبات المألوفة لدى الشرطة الإيرانية”.
وسبق أن فتح العناصر الأمنية الإيرانية مرارا النار على المركبات العادية وقتلوا العديد من الأطفال والمواطنين. ففي 4 كانون الثاني الماضي، كانت الطفلة سها اعتباري البالغة من العمر 12 عامًا، من قرية خلوص بستك، برفقة أسرتها في طريق لاميرد إلى بستك في محافظة هرمزكان، جنوب غربي إيران، حيث أطلق عناصر الأمن النار عليهم مما أدى إلى مقتل الطفلة.
وأكد نائب رئيس شرطة هرمزكان وقتها مقتل الطفلة بعد إطلاق النار عليها من قبل الشرطة ونقلها إلى المستشفى، وقال إن “سبب القتل عدم التزام السائق لأوامر بالتوقف أصدرها ضباط الأمن”.