أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان النقيب ناصر سرور، اليوم الخميس، عن أن “ارتفاع سعر ربطة الخبز يومياً يعود لحفلة جنون الدولار الذي يرتفع يوميا ما بين خمسة الاف وعشرة الاف ليرة لبنانية، ولا تقع أي مسؤولية بخصوص الارتفاع على نقابة الافران ووزارة الاقتصاد، لا بل من يتحمل المسؤولية هو من يعرقل الحلول في البلد ومن يرفض الحوار الداخلي ومن لم يسرع في انتخاب رئيس للجمهورية ومن لم يسارع الى تشكيل حكومة انقاذ” .
وقال، إن “دور معالي وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال امين سلام في هذه الظروف الصعبة لا يثمن، وهو يسهر على أمن الرغيف لأنه استطاع أن يبقي سعر ربطة الخبز الأبيض المدعوم السلعة الارخص على كافة الأراضي اللبنانية حتى أصبح الجميع يعرف ان ربطة الخبز يساوي سعرها علبة علكة. ويعود سبب انخفاض سعر ربطة الخبز لأمرين اعتمدهما وزير الاقتصاد، الأول إبقاء ربح الافران بالليرة اللبنانية 15% تماشياً مع الازمة الاقتصادية التي يمر بها المواطن. الأمر الثاني بذله الجهد الكبير لتأمين قرض البنك الدولي الذي أمن القمح المدعوم للبلد لمدة سنة تقريبا من دون أزمات”.
وشكر سرور وزير الاقتصاد على تعاونه مع نقابة الافران وسماع صوتها لتأمين الاستقرار في القطاع وعدم الذهاب لأي أزمة خبز لا حالياً ولا مستقبلا”.
وأشار إلى أن “الافران لن تقفل ابوابها ولم تقفل ابوابها ولم تتوقف عن العمل يوماً واحدا طيلة فترة الدعم، على الرغم من انها كانت تتعرض للخسائر مع ارتفاع سعر صرف الدولار، الا ان واجبها الوطني تجاه الناس يلزمها اخلاقياً ان تعمل لطالما الطحين المدعوم يصل اليها”، متمنياً أن “ينخفض سعر صرف الدولار لينخفض سعر ربطة الخبز”.