أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية أن “لا أدلة” تفيد بأن أوكرانيا تسيء استخدام مساعدات بعشرات مليارات الدولارات تلقّتها منذ أن بدأت روسيا غزو أراضيها العام الماضي.
وجاءت التصريحات على لسان كولين كال، ثالث أرفع مسؤول في وزارة الدفاع، ومسؤولَين آخرين خلال جلسة استجواب أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس النواب الأميركي استمرت ساعتين ونصف ساعة.
وتندرج جلسة الاستجواب في إطار جهود يبذلها الجمهوريون لتعزيز الإشراف على المساعدات التي تقدّمها الولايات المتحدة لأوكرانيا بعدما منحتهم الانتخابات أغلبية مكّنتهم من السيطرة على الغرفة السفلى للكونغرس.
وخلال الجلسة قال كال: “لا أدلة على أن الأوكرانيين يحوّلونها إلى السوق السوداء”، في إشارة إلى المساعدات التي تقدّم إلى كييف.
ورأى أن هذا الأمر ليس مفاجئا نظرا إلى حدّة المعركة وإلى حقيقة أنهم يستخدمون ما نوفّره وما يوفّره لهم شركاء بما يعطي أقصى مفعول.
واعتبر أن تقييمنا يفيد بأنه في حال تم تحويل بعض من هذه الأنظمة (عن الغاية الأساسية منها)، فإن من فعل ذلك هم الروس الذين استولوا عليها في ساحة المعركة.
وقال المفتّش العام لوزارة الدفاع روبرت ستورتش أمام اللجنة إن هناك “عددا كبيرا” من الأشخاص في المنطقة يشرفون على إمدادات أوكرانيا وبعثة التدريب، وتلك المعلومات يوفّرها أيضا عناصر في الجيش الأميركي لدى السفارة في كييف.
وتابع المفتّش العام “لم تثبت لدينا أي واقعة” تحويل غير مشروع لأسلحة أساسية على غرار صواريخ ستينغر.