أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى أن هدف اعتصام نواب المعارضة إيجابي لكن الأهم هو الاتفاق على رئيس للجمهورية وتأمين 65 صوتاً.
وقال متى في حديث عبر إذاعة لبنان الحر، إن “التوافق ضمن صفوف المعارضة مطلوب أما الحوار مع الفريق الآخر لن يصل إلى نتيجة”.
وأضاف، “نريد لبنان الذي نعرفه منذ 17 تشرين وما قبله ولا نريد غلبة فريق على آخر ونطالب بلبنان منطقي ونريد ثقافة الحياة لا أكثر لا أقلّ”.
وشدد على أننا “لن نقبل بأن يستبيحوا لبنان بهذه البساطة وأداء الرئيس السابق خلال 6 سنوات طعن كل اللبنانيين بظهرهم ومن ضمنهم حزب الله”.
وتابع، “الأزمة الاقتصادية دائماً تؤدي إلى حرب وفي المقابل الحرب تؤدي إلى أزمة اقتصادية والمطلوب الثقة وهذا يأتي من خلال الاستقرار الأمني والسياسي وسياسيين يتّكلون على الله ويعملون بضمير”.
ورأى متى أن حزب الله بفائض القوة والتدخلات الخارجية التي يمارسها بات يشكل عبئاً على لبنان.
وقال، “نريد رئيساً يكون لديه استعداد حماية لبنان في السياسة وحياد لبنان والتحدث بتطبيق الطائف وفي الوقت نفسه رئيس واع للأزمة الاقتصادية في لبنان”.
وأضاف، “في نهاية المطاف سيكون لدينا رئيس للجمهورية وإن لم يستقم الوضع في لبنان فعلى الدنيا السلام ونحن نحاول بما أوتينا من القوة استقامة الوضع ونحاول لبننة الاستحقاق الرئاسي”.
وتابع، “لا حوار مع التيار الوطني الحر لأن نظرته مختلفة عن نظرتنا للبلد فعرّابهم السياسي أي الرئيس السابق ميشال عون كان في سدة الرئاسة ولم يفعلوا شيئاً”.
ولفت إلى أن هناك وصاية إيرانية بذراع حزب الله على لبنان وإذا قام “الحزب” و”الوطني الحر” بتركيبة جديدة خلال الاجتماع المرتقب قريباً سنستمر بنضالنا حتى يعود البلد ويستقيم من جديد.
وأوضح أن هناك فرصة جدية للبننة الاستحقاق الرئاسي ونقاط الالتقاط كثيرة جداً بيننا وبين الحزب التقدمي الاشتراكي.
وقال، “نحاول بكل السبل والطرق إيصال رئيس للجمهورية كفوء والبلد ذاهب نحو مفاصل خطيرة ونطالب بتضافر الجهود لحل هذه الأزمة”.
ورأى أننا نحاول الوقوف إلى جانب ناسنا من خلال مناطقنا أقلّه معنوياً في ظل غياب الدولة والأولوية اليوم هي للطبابة في منطقة عاليه.
وأضاف، “لبنان ينقصه الكثير في ظل غياب الدولة ونحاول بالإمكانات المتاحة البقاء إلى جانب المواطن اللبناني”.
وأكد أننا حريصون على أموال المودعين ولن نقبل بتحميلهم الخسائر ولا فرق بين “الأموال القديمة والأموال الجديدة”.