كشفت الناشطة الطلابية الإيرانية ليلى حسين زاده، التي تم الإفراج عنها موقتاً بكفالة مالية، عبر تويتر، عن الحالة المأساوية للنساء في سجن شيراز. ووصفت استخدام حبوب الأعصاب مجهولة الاسم للسجينات بأنها “جريمة مروعة” إذ أدت هذه الأدوية إلى تشنجات عصبية بين النساء.
وجاء في سلسلة التغريدات التي نشرت يوم أمس الأحد، أن “جريمة مروعة تجري بعنبر النساء في سجن شيراز بحق السجينات العاديات عن طريق تلقيهن حبوب أعصاب مهدئة”.
وأضافت حسين زاده أن مسؤولي السجن یترکون السجینات المصابات بالتهاب الكبد دون اتخاذ أي إجراء، لقد طلبت مراراً إجراء فحص التهاب الكبد لكنهم لم يوافقوا، إنهم يبخلون علينا حتى بالحبوب المسكنة، فأحياناً كانت السجينات يعانين من عدم الحصول على المسكنات”.
واعتبرت تصرفات بعض حراس السجن بأنها “هدم تام لكرامة الإنسان”، مشيرةً إلى إضراب إلهام أفكاري عن الطعام والتي مازالت في سجن شيراز، وكتبت، “عندما أضربت إلهام عن الطعام وكانت تتقيأ دماً، كنا قلقات على حياتها. استدعينا حراس السجن لمعالجتها. بعد ربع ساعة، سار السجان ببطء وصرخ، “فلتمت، إلى جهنم”.
وأشارت ليلى زاده في منشور، بعد 6 أيام من اطلاق سراحها المؤقت الى سوء التهوية والطعام الملوث في عنبر النساء في هذا السجن.