أبدى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة استهجانه واستنكاره لـ”التصرف الغبي والمشين بإيقاف شقيق أحد شهداء المرفأ بسبب عبارة تلفظ بها نتيجة الظلم الواقع على شقيقه الشهيد، وعلى جميع أهالي شهداء المرفأ، وعلى الآلاف ممن أصيبوا في تلك الجريمة في الوقت الذي يمنع القضاء من ممارسة دوره في تحقيق العدالة لمعرفة الملابسات واستجلاء الحقيقة إثر ذلك التفجير ومعاقبة جميع الذين تسببوا بهذه الجريمة النكراء”.
وقال، “من الجدير الاستشهاد بالآية الكريمة من سورة النساء: “لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم، وكان الله سميعاً عليماً. إذا كان الله يغفر ذلك الجهر بالسوء أفلا يتفهم ويغفر ويحتضن أولئك المسؤولون من تلفظ تلك العبارة، بدلاً من اعتقالهم، وأن يبادروا وبكل تصميم وجدية إلى إنهاء التحقيق واعتقال المجرمين الحقيقيين المسؤولين عن مجزرة المرفأ؟”.