توقعت مصادر بارزة أن تبرز معطيات جديدة حيال الاشتباك الحكومي الذي اشتد بقوة في أواخر الأسبوع الماضي بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي و”التيار الوطني الحر” ليعاود الاشتداد مساء امس الإثنين.
وتردد ان طعوناً في المراسيم الصادرة عن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء سيبدأ نواب اليوم في “تكتل لبنان القوي” بتقديمها لدى المجلس الدستوري فان الأجواء المتصلة بمآزق توقيع المراسيم تشير الى تصعيد واسع لهذه الجهة قد يؤدي الى تريث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء وسط احتدام الرفض العوني للجلسة ولمنع احراج الثنائي الشيعي في الخيار بين استرضاء رئيس “التيار” النائب جبران باسيل وبين استفزازه مجدداً اذا وافق الثنائي على الجلسة، وفقاً لـ”النهار”.