أسف وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض، إلى “زج اسمه في سجال رخيص يفتعله المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على ما يبدو لتصويب سهامه مجدداً إليه من دون أي وجه حق، فيما يعرف القاصي والداني بأن فياض قام بكل ما يلزم في ملف الكهرباء، وتحمل مسؤوليته على أكمل وجه، ويبقى التنفيذ على من وعد بتأمين العشر ساعات كهرباء للمواطنين في شهر كانون الأول. ”
وتمنى فياض في بيان اليوم الاثنين، على ميقاتي، “السير بموجب الموافقة الرسمية التي وقّعها واستعجال وزارة المال والبنك المركزي لتأمين تمويل الفيول بعد إجراء المناقصة بناء على توجيهاته، مع التذكير بأن البواخر الآن راسية على شواطئنا بانتظار التفريغ ويتكبد اللبنانيون خسارة يومية تبلغ عشرين الف دولار على كل باخرة وتجاوز إجمالي مبلغ غرامة الرسو 300 ألف دولار حتى اللحظة”.
وتابع، “أما بالنسبة لما سُمي بالوثيقة فهو لا يتعدّى كونه كتاباً قديم تم ارساله مجدداً لتسيير شؤون المواطنين وهو لا يمت إلى موضوعنا الحيوي بأي صلة سوى التعمية والتمويه وحرف الموضوع إلى مسارٍ آخر.”
وأسف فياض “لما تناوله البيان عن وصاية لأي كان على وزارة الطاقة، فتاريخه شاهدٌ على خبرته الواسعة في مجاله وهو يعمل بتفانٍ وجهدٍ كبير، وبالتالي إنّه فخور بكل ما يقوم به وحاول مراراً النأي بنفسه عن سجالات عقيمة لا تنفع اللبنانيين بأي شيء خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان.”