أشارت معلومات خاصة لـ”الراي” إلى أن حزب الله سلّم الجيش 3 أشخاص بينهم مطلق النار الأساسي، وأن هؤلاء ليسوا حزبيين بل من المؤيّدين، وأن التحقيقات اقتربت من إكمال بازل ما حصل في العاقبية، وهو ما سيترك ارتياحاً لدى اليونيفيل التي لم تمرّ الجريمة بحقها دون محاسبةٍ، ولدى الجيش اللبناني الذي خرج من هذا الاختبار الحساس من دون أضرار على هيبته وصورته تجاه الداخل والخارج، ناهيك عن ظهور الحزب بمظْهر مَن لا يرغب بالتصعيد ولا يغطّي حدثاً، وإن يكن تم ربْطه به من البعض من باب التحريض على القوة الدولية، إلا أنه أكد أن لا علاقة له به وأنه حادث غير مقصود”.