أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أنه حصلت خيارات محبطة للناس بعد الانتخابات النيابية ما أدى إلى محاولة إحباط هذه العملية وبدل من أن تكون تجديد للحياة الرقابية الوطنية تحولت إلى حالة من الإحباط للبنانيين.
وقال في حديث عبر “mtv”، “لا يمكن أن نعيب على “القوات” أنها قصّرت أو تراجعت أو نكّلت بأي من الوعود التي وعدت بها”.
وأضاف، “ما يقول به الدستور من بعد الشغور الرئاسي أن نكون كنواب هيئة ناخبة”.
واعتبر أن الرئيس التوافقي بالنسبة لحزب الله هو شبيه لرئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية وهذا الفريق ضرب كل المقوّمات التي قام عليها لبنان واستمرار هذا المسار السياسي يعني خسارة الاقتصاد والمصارف والجامعات.
وتابع، “حزب الله يواجه معركة كبيرة داخل فريق 8 آذار حول المرشح لرئاسة الجمهورية ما بين باسيل وفرنجية ويقومون باستغلال سلبي للدستور”.
وقال، “أنا أم الصبي للحفاظ على أولادي ولبنان اليوم يطلب مني ان أحافظ على سيادته والمطلوب من الخاطف تسليم سلاحه”.
وشدد على أننا لن نقبل برئيس جديد من قماشة ميشال عون ويجب أن نحافظ على تماسكنا من أجل إيصال ميشال معوّض أو من يعادله.
وأوضح يزبك ان باسيل يتنكّر لكل خطاباته السياسيّة ويقوم بأيّ شيء من أجل الوصول إلى الرئاسة.
وقال، “مصرون على أن يكون رئيس للجمهورية رئيساً لكل لبنان فسطوة السلاح لم تحمينا من العدو”.
وشدد على أن إيماننا كبير في لبنان فمشكلتنا بسيطة ولكنها كبيرة لأن من يدير الأزمة صغار.
وأضاف، “أعطينا كل ما يجب أن نعطيه ومن هنا لن نرتضي بأي شيء يؤدي إلى خسارة لبنان قدرته على النهوض”.