زار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش يرافقه وفد من “القوات اللبنانية” في كسروان المرجعيات الروحية في المنطقة للمعايدة في عيد الميلاد المجيد. واستهلت اللقاءات بزيارة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الراعي.
وأكد الدكاش “وقوف القوات وكسروان دائماً إلى جانب بكركي”. وتمنى الدكاش على الراعي “تسمية من يعطلون انتخاب الرئيس بالاسم، مع معرفتي سيدنا أن بكركي تسعى دوماً إلى الجمع لا التفرقة، لكنني أعرف أيضاً أنها تشهد دوماً للحق والحقيقة”.
فرد الراعي مرحباً بالوفد ومؤكداً أنه “طالما كسروان بخير فبكركي بخير وطالما بكركي بخير فكسروان بخير”.
وكشف الراعي للدكاش عن أنه “تلقى اتصال معايدة من الرئيس نبيه بري، فقال له كنت أنتظر منك معايدة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية. فأجابني دعوتهم للحوار مرتين ولم يلبوا، فكررت قولي أن الاولوية اليوم هي لانتخاب رئيس”. وأضاف الراعي، “الدولة لا تسير من دون رأس ولبنان يموت من دون رئيس”.
وسجل الدكاش في كتاب التهنئة كاتباً “لا تخافوا …ولد لكم مخلص. فمن كان الله معه ممن يخاف؟ وبكركي التي تنطلق منها بشارة الراعي بالدفاع الدائم عن لبنان، ستتكسر على صخرتها أطماع كل المستقوين. فاذا كان طفل في مغارة قد غلب العالم فالأمل متجدد بغلبة الخير وقيامة لبنان.”
ثم توجه الدكاش والوفد القواتي الكسرواني إلى زيارة النائب البطريركي العام على نيابة صربا المارونيّة المطران بولس روحانا في حضور المطران غي نجيم . وكان تشديد على دور الكنيسة في هذه الظروف الاستثنائية.
بعدها زار الوفد راعي أبرشية جونية المارونية المطران أنطوان نبيل عنداري معايداً، وتمنى الدكاش على المطران إيصال معايدتهم “إلى كل رعايا كسروان والفتوح وككهنتها وابنائها”. وشكر العنداري للوفد زيارته مثمناً جهودهم في سبيل كسروان والوطن. وصودف وصول إمام بلدة زيتون في فتوح كسروان الشيخ محمد أحمد حيدر فشدد الدكاش على “الروابط التي تجمع كل أبناء كسروان على الانفتاح وعدم التقوقع والتمسك بالعيش المشترك المنفتح”.