تستمر موجة الدعم العالمي للمتظاهرين في إيران على الرغم من مرور ثلاثة أشهر على الانتفاضة الثورية للشعب.
وشددت سلطات مختلف دول العالم على ضرورة محاسبة النظام الإيراني فيما يتعلق بالإجراءات القمعية والانتهاك واسع النطاق لحقوق الإنسان.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، في مؤتمر صحفي، عن قلقه الشديد إزاء تصرفات السلطات الإيرانية بإطلاق النار على المتظاهرين، وخاصة النساء والأطفال، وفي معرض حديثه عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان في قمع الاحتجاجات الإيرانية، أكد أن هذه الإجراءات الإيرانية لن تمر دون عقاب.
وقال بلينكن، “نحن وبقية العالم شهدنا اعتقالات جماعية ومحاكمات شكلية، وإعدامات واللجوء إلى العنف الجنسي كوسيلة لقمع الاحتجاجات في إيران. هذا النوع من انتهاك حقوق الإنسان لم ولن يظل بلا عقاب”.
وتأكيداً على تصميم واشنطن على منع إيران من حيازة أسلحة نووية، لا يزال بلينكن يعتبر الدبلوماسية أفضل طريقة للتعامل مع هذه القضية، لكنه أشار إلى أنه على الرغم من جهود الولايات المتحدة وحلفائها، لم تظهر إيران أي رغبة في العودة إلى تعهداتها في الاتفاق النووي.