زار السفير السعودي وليد بخاري، اليوم الثلاثاء، البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، وغادر بلا الإدلاء بأي تصريح.
وفي السياق، تؤكد مصادر سياسية، عبر موقع القوات اللبنانية الالكتروني، أن “زيارة بخاري ذات طابع بروتوكولي ويأتي توقيتها قبل عيدَي الميلاد ورأس السنة بغية تقديم التهاني للبطريرك”.
“الزيارة تشدد على استمرار التواصل بين السعودية وبكركي وحرصهما المتبادل على العلاقة بينهما وهي علاقة تاريخية امتدت لعقود، وراسخة وقائمة على أهمية السلام في لبنان”، وفق ما تشير إليه المصادر.
وتعتبر أن “الزيارة تؤكد حرص المملكة على تحسين أوضاع اللبنانيين والمساهمة بحل الأزمات بلا التدخل بالشؤون الداخلية إنما دعم الدستور واتفاق الطائف. كما تشدد على أولوية وطنية ثابتة لدى السعودية وهي ألا يكون لبنان منصة تستخدم لاستهداف الدول الخليجية”.
وتلفت المصادر إلى أنه “أُعيد التأكيد خلال الزيارة على أهمية اتفاق الطائف من أجل جميع اللبنانيين. وتم التطرق إلى الملفات السياسية من الاستحقاق الرئاسي وعقده وضرورة انتخاب رئيس إلى الوضع الاجتماعي وكيفية إعادة انتاج السلطة”.