عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً، بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حبيب خوري، خالد نصولي، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
وأشار اللقاء في بيان، الى أنه ينظر “بعين القلق إلى انهيار الاستقرار الأمني في الجنوب وتحديداً في مناطق عمل القوات الدولية التابعة للقرار 1701، وبدلاً من تدعيم هذا القرار الذي أمّن لأهل الجنوب الاستقرار والبحبوحة، يعمل حزب الله على نسفِه، خصوصا بعد إدخال قرار 2650 إلى متنه، من خلال قتل الجندي الإيرلندي عمداً في العاقبية وأيضاً من خلال التعدّي على الملكيات الخاصة في بلدة رميش”، معتبراً أن حزب الله ومن خلفه الاحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وخصوصا الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب.
وأوضح البيان، أننا “نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، ونعتمد حرفياً ما جاء على لسان الوزير الإيرلندي سيمون كوفيني، “لم يكن هذا متوقعاً. نعم كان هناك بعض التوتر على الأرض بين قوات حزب الله واليونيفيل في الأشهر الأخيرة، ولكن لا شيء من هذا القبيل”. وأبلغ كوفيني في وقت لاحق محطة ” آر تي إي” الحكومية الإيرلندية أنه لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس له أيّ تورّط”.