اعتبرت أوساط متابعة انّ البلاد دخلت في مرحلة من الجمود السياسي المكلف، مع الاقتراب من فترة الأعياد التي سيتلطى خلفها العجز الداخلي الصارخ عن انتخاب رئيس الجمهورية.
وقالت هذه الأوساط لـ”الجمهورية”، إنّ “الأيام الفاصلة عن نهاية السنة الحالية ستكون مرحلة استنزاف، حيث أنّ المراوحة في الاستحقاق الرئاسي تترافق مع ارتفاع مستمر في سعر الدولار الذي وصل إلى رقم قياسي جديد (44 الف ليرة)، ما يهدّد بتذويب كل الزيادات التي حصل عليها الموظفون والمتقاعدون.
وأشارت الأوساط، إلى انّه “إذا كان مونديال قطر قد شغل اللبنانيين على امتداد شهر، فإنّهم سيعودون بدءاً من اليوم إلى مواجهة الواقع المزري، كما هو، وبلا مسكنات من نوع مباريات كأس العالم التي شكّلت نوعاً من الهروب الطوعي إلى الامام”. ولفتت إلى انّه وإزاء الاستعصاء الداخلي في الملف الرئاسي فمن المتوقع ان يرتفع منسوب التأثير الخارجي في مجرياته مع مطلع السنة المقبلة.