علمت “السياسة” أن قيادة “يونيفيل” ترفض أي محاولة من جانب أي طرف لتمييع التحقيق، وأنها تصر على كشف الحقيقة كاملة، ومعرفة هويات الجناة، ومن يقف خلفهم. وهذا ما ستشدد عليه البعثة الإيرلندية التي ستحط في بيروت في الساعات المقبلة، وسط تأكيدات على أن المجتمع الدولي يصر على كشف كل الملابسات المتصلة بهذه الجريمة التي استهدفت الجنود الدوليين، وتحديد الجهات الفاعلة والمحرضة، لتعريتها أمام الرأي العام المحلي والخارجي.