أكدت واشنطن فرض عقوبات مالية على فلاديمير بوتانين، أحد أكبر الأثرياء الروس، وفق وزارتا الخزانة والخارجية، اليوم الخميس، في تصعيد للجهود الهادفة إلى الحد من قدرة موسكو على تمويل الحرب في أوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد قرارات مماثلة اتخذتها بريطانيا وكندا، وفق بيان وزارة الخارجية.
وتطاول العقوبات في المقام الأول مصرف “روسبنك” الذي اشتراه بوتانين هذا العام بجانب مؤسسات مالية أخرى.
وتفرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 18 من الكيانات المرتبطة بالقطاع المالي الروسي، فيما تُدرج وزارة الخارجية على لوائحها بوتانين وشبكته وأكثر من 40 شخصا مرتبطين بالحكومة في موسكو.
ونقل بيان وزارة الخزانة الأميركية عن وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، قوله إنه “بفرض عقوبات إضافية على بنوك روسية كبرى نواصل زيادة عزلة روسيا عن الأسواق العالمية”.
ويعد مصرف “روسبنك” التجاري ومقره روسيا، مؤسسة ائتمانية رئيسية للسلطات، وفق وزارة الخزانة.
وتولى بوتانين منصب نائب رئيس الوزراء في الاتحاد الروسي، ويرتبط بعلاقات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين بحسب وزارة الخارجية.