أعلنت لجنة التحقيق النيابية في الهجوم الذي شنّه قبل عامين أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول، الثلاثاء، عن أنّ تقريرها النهائي المنتظر بشدّة سيُنشر في 21 كانون الأول بعد أن تعقد جلسة علنية أخيرة في 19 الحالي.
وقال رئيس لجنة التحقيق بيني طومسون إنّه خلال هذه الجلسة العلنية الأخيرة سيقرّر أعضاء اللجنة التي تحقّق في الدور الذي أدّاه الرئيس الجمهوري السابق في هذا الهجوم، ماهية الملاحقات القضائية التي سيوصون وزير العدل باتّخاذها.
ولم يوضح طومسون من يمكن أن توجّه إليه اتّهامات في هذه القضية.
وفي 6 كانون الثاني 2021 هاجم الآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب مقرّ السلطة التشريعية، لمنع الكونغرس من المصادقة على انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتّحدة.
ومنذ ذاك الهجوم الذي صدم العالم، أوقفت السلطات أكثر من 870 شخصاً، حُكم على نحو مئة منهم بالسجن، بينهم أشخاص دِينوا بارتكاب أعمال عنف ضدّ الشرطة.
ويعود قرار توجيه اتّهام لترمب إلى وزير العدل ميريك غارلاند، الذي عيّن في منتصف تشرين الثاني مدّعياً عاماً مكلّفاً بالتحقيق مع ترمب بصورة مستقلّ.