أوضحت مصادر حكومية، أن لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، “استمرّ لأكثر من نصف ساعة وكان جيّداً، وهو ثمرة اتصالات مكثفة بدأت منذ فترة ولم يطلبه الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون”.
وأشارت المصادر، في حديث لـ”mtv”، إلى أن “اللقاء طوى الصفحة القديمة وفتح صفحة جديدة بين ميقاتي والسعودية”. ورداً على ما إذا كانت ستكون هناك مساعدات مالية من السعودية للبنان، قالت المصادر إنه “بكير بعد على هالموضوع”.
وتابعت، “الأهم بالنسبة لميقاتي بموازاة انتخاب رئيس للجمهورية العمل على المساعدات المالية للبنان من أجل تحسين وضعه الاقتصادي”.
وتمّ خلال اللقاء، بحسب ما أفادت وزارة الخارجيّة السعودية، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد ميقاتي على الشكر والتقدير الدائم لمواقف المملكة التاريخية تجاه لبنان والدور الأساسي للمملكة في إرساء المصالحة اللبنانية وتكريس مرحلة السلام بعد إقرار وثيقة الوفاق الوطني في مؤتمر الطائف.
وأكد بن سلمان على التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل الخطوات التي تمنع الإساءة إلى المملكة العربية السعودية وكل الدول العربية لا سيما منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.