شدد وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي على أن “مسؤولية وطنية ألزمت الحكومة الانعقاد بهدف تأمين سير المرفق العام وتحقيق المصلحة الوطنية فكان الرد بالسياسة”، مستبعداً “في ظل الضجة التي أثيرت، الاقدام على هذه الخطوة مجدداً ما لم تكن هناك ضرورة قصوى لاجتماع الحكومة ولو أن جلسة تشاورية من المزمع عقدها مطلع الأسبوع المقبل”.
وأكد في حديث إلى “صوت كل لبنان”، دستورية الجلسة التي انعقدت، مشيرًا الى أن “لا نفع من التهويل باللجوء الى مجلس شورى والمجلس الدستوري حيث القرارات راسخة بانعقاد الجلسات عند الضرورة”.
وأعلن الحلبي “الانحياز التام الى ما يحقق المصلحة العامة من دون الدخول في لعبة السجالات السياسية التي يعتمدها البعض”، مشددًا في الوقت نفسه على أن “الخلافات بين القوى السياسية حالت دون تشكيل الحكومة والحكومة الحالية لا يمكن اعتبارها مستقيلة في ظل غياب رئيس للجمهورية”.
ووصف علاقته بالرئيس ميقاتي بالودية والقديمة، كاشفاً عن “سعي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لحوار بين الافرقاء لتظهير شخصية توافقية لرئاسة الجمهورية وهو حتى الآن لديه مرشح واحد هو ميشال معوض”.
واتهم الحلبي جهات “إما بحقد شخصي أو بوشوشة سياسية بالسعي لتخريب القطاع”، كاشفاً عن صرف أول راتب مع بدل النقل بداية الشهر الحالي على أن يتم صرف الضعفين في الخامس عشر من الشهر الحالي وضعفين آخرين في 24 منه”، مؤكداً “السعي الى زيادة بدل النقل في الموازنة الجديدة”.
ورأى الحلبي أن “البعض يتآمر على التعليم الرسمي وأنّ هناك إمعاناً في اضعاف المرحلة الثانوية الرسمية لأجندات تنفع بعض المدارس الخاصة التي تستفيد من ذلك”.