لفت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى أن “محاولة القمع واستخدام العنف وتقييد المواطنين، ليس علامة على القوة، بل هذا من علامات الضعف”، في إشارة إلى الطريقة التي يتعامل بها النظام الإيراني مع المحتجين.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي فيما نُشرت دعوات عديدة للاحتجاجات والإضرابات في 5 و6 و7 كانون الأول، وصاحبت اليوم الأول منها إضرابات عامة بالبلاد في عشرات المدن.
وتحدث بلينكن، خلال محادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي في ولاية ماريلند، عن تقارير غير مؤكدة ومزاعم من قبل بعض المسؤولين الحكوميين حول إلغاء دورية شرطة الأخلاق.
وأضاف، “للأسف، لم نر شيئاً يظهر أن المرشد الإيراني على خامنئي حسّن معاملة النساء والفتيات أو أوقف العنف الذي يمارس على المتظاهرين السلميين”.