أكدت الخارجية الروسية، أن “القادة الأوروبيين أوصلوا الاتحاد الأوروبي إلى أزمة طاقة من خلال سياساتهم”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنهم “دفعوا أوروبا، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، نحو انهيار عالمي للطاقة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنّه “يتعيّن على زعماء الدول الأوروبية الآن إقناع مواطنيهم بأن هذا ليس جيداً فقط، وليس صحيحاً فقط، بل وأنه يصب في مصلحتهم، واختبار الديمقراطية”.
وأضافت، “قام السياسيون الأوروبيون بعمل جيد في قطاع الطاقة، لا سيما في قصة الانفجار في خط أنابيب السيل الشمالي والسيل الشمالي 2”. وذكّرت، “نحن نتحدث عن بحر البلطيق، أي المنطقة التي تسيطر عليها دول الناتو، هذه منطقة مسؤوليتها”.
وشددت الدبلوماسية الروسية على أن “الدول الغربية اعترفت بأن هجوماً إرهابياً وقع، وحثّت على عدم التسرع في الاستنتاجات التي لا تلتزم بها أصلاً عندما يكون هناك أمر باتهام روسيا”.