رفض النائب جبران باسيل، في آخر لقاء له مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إفساح المجال أمام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على الرغم من ضمانة نصر الله الشخصية، مقترحاً التوافق على شخصية ثالثة، بالتفاهم مع فرنجية.
فيما يشير مصدر قريب من “الحزب”، إلى أن “باسيل برفضه دعم فرنجية، يسهم في إضعاف موقف فريق الممانعة، الذي يتريث في اتخاذ قراره النهائي بترشيح فرنجية، كونه من غير الجائز تقديمه إلى اللبنانيين على انه المرشح المدعوم من الثنائي الشيعي، والمفتقد الحيثية المسيحية”.