يبدو أن عقدة تغييب اللبنانيين عن متابعة مونديال قطر، مباشرة قد حلت، وان الاتفاق بين الحكومة اللبنانية وشركة “بي أن سبورت” انجز على أن تنقل قناة تلفزيون لبنان المباريات على موجتي الـ UHF وVHF.
لكن يبقى المونديال الرئاسي عقدة العقد بالنسبة للبنان الغارق في فراغ دستوري بالغ العمق، وقد انضم الفاتيكان إلى القوى الضاغطة من أجل إخراج لبنان من لجة الشغور، وقد أفيد أمس الإثنين، عن “استدعاء وزير خارجية الفاتيكان سفراء 9 دول، هم سفراء الدول الخمس الكبرى، وسفراء مصر، ألمانيا، إيطاليا، والاتحاد الأوروبي، وبحث معهم في الملف اللبناني، وأبلغهم أهمية حل الازمة اللبنانية والمحافظة على الاستقرار في هذا البلد”.
ولمست جهات لبنانية من دبلوماسيين غربيين تباينات بين دول عدة، وفرنسا تحديدا، حول مقاربة الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وخصوصاً حيال التعامل مع حزب الله، إذ يسود الاعتقاد بوجود تشدد مع الحزب لدى الاتحاد الأوروبي، فيما تتمسك فرنسا بالمرونة المعتمدة من جانبها.