أشارت مصادر حكومية لـ”الجمهورية”، إلى أنها “قرأت بإيجابية بالغة الدعوة التي أطلقها السفير المصري في لبنان ياسر علوي، من بكركي، وحثّ فيها كل الأطراف على أن تكشف أوراقها وتسعى إلى التوافق على رئيس الجمهورية”.
وأكّدت المصادر، أنّه “من الضروري والمصلحة التمعّن بهذه الدعوة، التي تعكس مدى حرص الشقيق الأكبر للبنان على استقراره وانتظام حياته السياسية. وتضع في الوقت نفسه اليد على الجرح وتدعونا الى أن نطرق باب الانفراج بتغليب منطق التوافق، على منطق الانقسام والصدام والتحدي، فمن دون هذا التوافق سيبقى الجرح مفتوحاً، وسيستمر الوضع الشاذ إلى ما لا نهاية، مع ما يترتّب عليه من تداعيات سلبية على لبنان، لا طاقة لأحد على تحمّلها”.