أكد المتحدث باسم الأسطول الخامس في البحرية الأميركية تيم هوكينز، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة جاهزة لمواجهة التهديدات الإيرانية للمنطقة.
وأضاف خلال مقابلة مع “العربية” أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن منطقة مضيقي هرمز والمندب”.
وأوضح، أن مشاركة المعلومات التي تتم مع الشركاء تعمل على بناء الثقة وتقوية العلاقات.
وأتت تصريحات المتحدث باسم الأسطول الخامس بعدما دانت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، الهجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان في اليوم السابق متّهمة إيران بتنفيذه، في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان.
وقال سوليفان إنه “بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا”.
وأتت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي بعدما ألقى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار باللوم على إيران في هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان، بطائرة مسيرة مفخخة.
واعتبروا أن هذا الهجوم خطأ استراتيجيا من جانب طهران، ومحاولة لاستفزاز الغرب قبل مباريات كأس العالم في قطر، بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وأضافوا أن “الطائرة المسيرة التي استخدمت لمهاجمة الناقلة كانت من نفس النوع الذي باعته إيران سابقاً إلى روسيا”.
ووفقاً للتقديرات الأولية للمسؤولين، فإن الضرر الذي لحق بالسفينة كان خفيفاً نسبياً، مؤكدين عدم وجود إسرائيليين على متنها.
وكان مسؤول دفاعي في الشرق الأوسط، أكد أن الهجوم وقع مساء أمس قبالة سواحل عمان. وأوضح أن السفينة تحمل علم ليبيريا، وباسم “باسيفيك زيركون”، مضيفاً أن شركة “ايسترن باسيفيك شيبينغ” ومقرها في سنغافورة تشغلها، فيما تعود ملكية الشركة المذكورة إلى الثري الإسرائيلي إدان عوفر.
من جهتها، أعلنت الشركة المالكة لـ “باسيفيك زيركون”، أن السفينة كانت تحمل زيت الغاز، وقد أصيبت بأضرار طفيفة في هيكلها دون تسرب الشحنة أو وقوع إصابات بين أفراد الطاقم، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشييتد برس”.