كشف تقرير نشرته صحيفة “الغارديان” عن “أن قرارات العفو عن السجناء التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد خلال الحرب المستمرة منذ 10 سنوات، أدت إلى إطلاق سراح أقل من 6 في المئة من المعتقلين مع بقاء ما يقدر بنحو 136 ألف شخص في سجون الدولة”.
وقال التقرير إن “قرارات العفو بالكاد غيرت في الأعداد الهائلة للمحتجزين في السجون سيئة السمعة”.
العديد من المعتقلين سجنوا من دون مبرر قانوني وغالبًا بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في الأشهر والسنوات الأولى من الانتفاضة ضد الدولة السورية، بحسب التقرير الصادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
ويشير التقرير الذي استغرق إعداده قرابة العام إلى أنه “تم الإفراج عن 7531 شخصًا تعرضوا للاعتقال التعسفي بينما لا يزال هناك 136 ألفًا محتجزين قسراً، والعديد منهم لا يسمح لهم بمقابلة عائلاتهم أو محاميهم”.
وأُطلق أكثر من 21 عفوًا، وافق عليهم الرئيس السوري شخصياً.