يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، في بروكسل، إذ يفترض أن يقرروا فرض مزيد من العقوبات على إيران بعد لجوئها إلى استخدام القوة على نطاق واسع لقمع الاحتجاجات السلمية التي شهدتها البلاد أخيراً. بالتوازي، ستتم مناقشة زيادة الدعم لكييف خلال الشتاء المقبل، كما سيناقش الوزراء الحزمة التاسعة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وتشهد العاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إذ من المقرر أن يتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، رداً على استخدامها القوة على نطاق واسع ضد المحتجين السلميين.
وفرض الاتحاد الأوروبي، في الجولة الأولى من العقوبات في تشرين الأول، حظر سفر وتجميد أصول طال 15 فردا ومؤسسة إيرانيين لهم صلة بوفاة مهسا أميني في 16 أيلول، خلال احتجاز شرطة الأخلاق لها، وتضييق الخناق على الاحتجاجات.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للصحفيين عند وصوله لحضور المحادثات في بروكسل “سنقر اليوم حزمة جديدة من العقوبات على المسؤولين عن قمع الاحتجاجات”.
وصرح دبلوماسيان أوروبيان، لـ”رويترز”، مطلع الأسبوع، إن الحزمة الجديدة ستشهد 31 تصنيفا لانتهاكات حقوق الإنسان تستهدف الأفراد والكيانات، وتشمل فرض حظر على الأصول وتجميد السفر.